ثروة الشمس في لبنان والعالم العربي

2017-11-05


منطقة زغرتا حيث افتتحت مؤسسة الرئيس الراحل رينيه معوض 
بدعم من الاتحاد الأوروبي مشاريع لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية. 
و أنجز المشروع إنارة طرقات وساحات عامة من عدد من هذه القرى 
في شمال لبنان عبر الطاقة الشمسية وأتاح المشروع 
إضافة لبعد بيئي لبنان في حاجة ماسة إليه 
أن يوفر بين ٣٥ إلف دولار إلى ٤٠ ألفاً سنوياً من فاتورة الكهرباء 
ومكّن ٣٠٠ وحدة سكنية الحصول على المياه الساخنة بواسطة الطاقة الشمسية، 
كما ستوفر فاتورة الكهرباء على كل بيت٤٠ دولاراً شهرياً. 
-
و الاستثمار في الطاقة الشمسية  مردوده على الفترة الزمنية جيد لدول مثل لبنان والأردن والمغرب، 
التي تعاني من نقص في الكهرباء وليست دولاً نفطية. 
ولكن حتى الدول النفطية الكبرى مثل السعودية تستثمر في مشاريع مهمة في الطاقة الشمسية 
تمكنها من اقتصاد النفط لتصديره وتطوير طاقة نظيفة مستدامة والشمس ثروة أخرى في هذه الدول. 
و الإمارات كانت البلد النفطي العربي الرائد في تطوير الطاقة الشمسية. 
-
تطور مشاريع الطاقة المستدامة ساهم في خلق فرص عمل وفي النمو الاقتصادي في البلد. 
والطاقة الشمسية تتطور بشكل كبير في دول الشرق الأوسط. 
والدول غير النفطية مثل الأردن والمغرب أحسنت في تطويرها من فترة مبكرة. 
ولبنان حيث هناك نقص كبير في التيار الكهربائي وانتقادات للمسؤولين 
عن هذا النقص مع اتهامات بالهدر والسرقات ينبغي أن يدخل سريعاً في تطوير هذه الطاقة الشمسية.
-
رئيس شركة « رينو نيسان » كارلوس غصن كشف عن خوض شركته 
مجال صناعة السيارات الكهربائية. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن سنة ٢٠١٦ 
شهدت بيع ٧٥٠ ألف سيارة كهربائية وان ذلك سيقلص استخدام الطلب على النفط ب ٠٫٠٢ % . 

#الطاقه_الشمسيه


التعليقات


أكتب تعليقك