الطاقة الشمسية تحقق آمال مزارعي الوادي الجديد..

2017-11-07


أصبحت الكهرباء تمثل مشكلة كبيرة لمزارعي الوادي الجديد 
ف نفس وقت استصلاح عشرات الأفدنة من الأراضي الصحراوية يوميا، 
عملية الزراعة فيها مكلفة وصعبة في ظل الاعتماد على التيار الكهربائي 
فكان لا بد من البحث على الحلول البديلة التي تحقق التنمية ويدعم عجلة الإنتاج بشكل الكبير.
-
وجاء  الحل في استغلال الطاقة الشمسية التي أدركها المزارعون منذ عدة سنوات 
عندما حقتت نجاحا كبيرا وأصبح من الممكن أن يقوم أي مزارع بإنشاء محطة طاقة شمسية 
مصغرة في الصحراء وحفر بئر مياه وتشغيله في أي وقت وزراعة المساحة التي يريدها 
في الصحراء دون الانتظار لتوصيل التيار الكهربائي أو تحمل نفقات طائلة شهريا.
-
قال محمد سرور مهندس كهرباء وأحد المتخصصين في تركيب محطات الطاقة الشمسية 
بمحافظة الوادي الجديد، إن الواحات تحظى بأكبر نسبة سطوع لآشعة الشمس ، 
ومناخ جاف و ندرة الأمطار فأدى لنجاح مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بها، 
فأصبح بإمكان أي مزارع زراعة المساحات التي يريدها في الصحراء وبأقل تكلفة 
بعكس ما كان يعتمد المزارعون على مولدات الديزل كثيرة الأعطال 
أو الانتظار لحين قيام الدولة بتوصيل أعمدة الكهرباء إلى المناطق الصحراوية.
-
وأوضح سرور أنه تم التوصل لتوليد جهد كهربي بمقدار 380 فولت، 
وهو أمر كفيل بتشغيل البئر 10 ساعات في الشتاء، و13 ساعة في الصيف 
فأعطى حافزا للمزارعين لتجربة هذا المشروع وبالفعل بدأ يجني ثماره بشكل كبير.
وأكد سرور أن الطاقة الشمسية هي أمل مصر في المستقبل لتعمير الصحراء وزراعتها 
و أنها ليست مكلفة وتحقق عائدها في المستقبل القريب بالإضافة إلى أنها توفر نفقات كبيرة 
كان يتحملها المزارعون شهريا في سبيل تشغيل مولدات الديزل 
أو دفع مصروفات الكهرباء الشهرية، فأصبح لكل مزارع محطة طاقة خاصة به 
توفر الكهرباء المجانية له في أي وقت

#الطاقه_الشمسيه
#الطاقه_المتجدده


التعليقات


أكتب تعليقك